موقع الشاعر كمال ابراهيم

استمعوا بصوتي لقصيدتي - يا زهرةً - نصًّا وبالصور عبر الفيديو التالي :

يَا زَهرَةً

شعر كمال ابراهيم

يَا زَهرَةً فِي الرَّوْضِ تفُوحُ عِطْرًا وَبَهَاءْ

أنْتِ مِرآتي أرَاكِ "أنا" أعشَقُ فيكِ السَّناءْ

حَبيبَتِي فِي الصُّبحِ واللَّيلِ فِي الصَّيفِ والشِّتَاءْ

أنْتِ أنْشودَتِي وَشِعْرِيَ المُنْزَلِ مِنَ السَّمَاءْ

حبيبَةَ العُمرِ والقَلْبِ يا امْرَأةً تَغَارُ مِنْهَا النِّسَاءْ

كَلِّمِينِي شَغَفًا وَحُبًّا دُونَ وَجَلٍ دُونَ رَجَاءْ

أهْوَاكِ بِكُلِّ ما لَدَيَّ مِنْ عِشْقٍ إكلِيلُه البِرُّ والصَّفاءْ

أنتِ سِحْرُ أشعَارِي وَألحانِيَ في الفنِّ والغِنَاءْ

رُحْتُ أهْدِيكِ أجْمَلَ أغنِيَةٍ مزَرْكَشَةٍ بالحُسْنِ والدَّهاءْ

امنحِيني حَبَّ ليلَى لقيْسٍ فأنا الشَّاعِرُ المُتيَّمُ المِعْطَاءْ

أمُوتُ إذا فارَقْتِنِي وَأَهِيمُ شَوْقًا بَاحِثا عَنكِ في الصَّحرَاءْ

يَا لَيْتَنِي عَبْدًا في بَيتِكِ المتواضِعِ المُنعَمِ بالعِزَّةِ والرَّخَاءْ  

ليتَكِ تَعْلَمِينَ كَمْ أحِبُّكِ يَا امرَأةً كُلُّهُا حُبٌّ وَاشتِهَاءْ

14.4.2021

 

© 2024 جميع الحقوق محفوظة لموقع الشاعر كمال ابراهيم