"أُحِبُّكِ يَا بِلادِي" شعر كمال إبراهيم
"أُحِِبُّكِ يا بلادِي
وَأهوَى هَوَاكِ
كُلََّمَا غَرَّدَ الطَيْرُ عَلَى الفَنَنْ،
وَأهْوَى هَوَاكِ
كُلَّمَا َنَوَّرَ اللَوْزُ فِي حُقُولِ الَوَطَنْ.
أِحِبُّكِ يَا بِلادِي
فَأبِْكِي
كُلَّمَا بَكَتْ أُمُّ الشَّهِيدِ فَوْقَ الَكَفَنْ،
أُحبُّكِ رَغْمَ المَآسِي،
رَغْمَ المِحَنْ.
أَشْتاقُ يَا بِلاِدِي
لِمَوَاِسِمِ الزَّيْتِ وَالزَّيْتُونْ،
لِسَنَابِلِ القَمْحِ تَمُوجُ فِي الحُقُولْ
أَشْتَاقُ لِهَمْسَةِ الرِّيحِ فِي التِّلَالِ وَفِي السُّهُولْ.
أُحِبُّكِ يا بلاِدِي
فَأكُتُبُ لَكِ الشِّعْرَ مُزَرْكًشًا َمَصْقُولْ.
جِئْتُكِ يَا بِلَادِي
أنْشُدُ لَكِ الحُبَّ لِشَعْبِيَ الكَئِيْبْ
أَرْجُو لَهُ السِّلْمَ
أُنَاجِي الَمَسِيحَ عَلى الصَليْبْ.
أُحِبُّكِ يَا بِلادِي
وَأْهَوَى فِيكِ الرَّمْلَ وَالتِّلالْ،
أَهْوَى الَّصَّحَاِرِي فِي الجَنُوبِ
أَهْوَى العَوْسَجَ فِي الجِبَالْ.
أَهْوَاكِ
أَهْوَى السِّنْدْيَانَ فِي الجَلِيلِ، فِي تَلِّ العَرُوسْ،
أهَوَى الَمَآذِنَ وَالَكَناِئَسَ
أَهْوَى الخِلْوَاتِ وَكُلَّ الطُقُوسْ.
أُِحِبُّكِ يَا بِلاِدِي
لِيَكُنْ ِسِحْرُكِ ُلؤْلُؤًا
يَزُهُو عَلَى َصَدْرِ العَرِيسْ
لِيَكُن سُنْدُسًا يَرْنُو عَلَى صَدْرِ العَرُوْسْ".