" الجُولانِي " كلمات كمال إبْراهِيم
"الجُولانِيُّ وَحُثَالَةُ أرْتَالِهِ الإرْهَابِيِينَ ارْتَكَبُوا المَجَازِرَ ضِدَّ إخْوَانِنَا في السُّوَيْدَاءِ مِنْ بَنِي مَعْرُوفْ
لَنْ نَنْسى مَا قامَ جَيْشُهُ مِنْ انتِهاكاتٍ انْسانِيّةٍ بَرْبَرِيَّةٍ ضِدَّ الأهْلِ مِنْ شُيوخٍ ونِساءٍ عَلى المَكْشُوفْ
ذَبَحُوا فِي مُسْتَشْفَى السُّوَيْداءِ الأطِبَاءَ والمَرْضَى وَنَهَبُوا البُيُوتَ ومَا فيها وَأشْعَلُوا النارَ بالرُّفُوفْ
وَبَعْدَ إجْرامِهِمْ هُمْ وَعَشائِرُ البَدْوِ اعتَدُوا عَلى قُرَى الضّواحِي شَمالًا وَغَرْبًا مُغَْضِبِينَ اللهَ الرَّؤُوفْ
نهَبُوا وَحَاصَرُوا أكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ قَرْيَةٍ في ضَواحِي السُّوَيْدَاءِ مُشْهِرِينَ البَنادِقَ وحَدَّ السُّيُوفْ
لَا لِلْوَحْشِيَّةِ النازِيَّةِ وَلَا للنَّهْبِ والقَتْلِ والإبادَةِ وََقَصِّ الشَّوارِبِ للشُيُوخِ وَذَبْحِ الطّفْلِ كالخَرُوفْ
هذِهِ الأعْمَالُ الوَحْشِيَّةُ كَوْنَهَا نَازِيّةً تَقِزُّ لَهَا النُّفُوسُ وَتَمَسُّ بِأصُولِ الدِّيانَاتِ مِنْ جَمِيعِ الصُّنُوفْ".