" أكتُبُ شعْرًا "
"أكتُبُ شِعْرًا فِيهِ أحْدَاثُ السَّاعَةِ والسُّخْطُ والتَّحَدِّي
أكْتُبُ عِنِ السُّوَيْدَاءِ وَغَزَّةَ وَمَا يَنْتُجُ هنا مِنْ تَعَدِّي
فِي السُّوَيْدَاءِ شُهداءُ كَمَا فِي غَزَّةَ تَجْوِيعٌ حَقًّا جَدِّي
السُّوَيداءُ تُؤْلِمُنِي لِمَا رَاحَ فِيهَا مِنْ شُهَدَاءَ بِالمَجْدِ
الرَّحْمَةُ للشُهَدَاءِ هُنَا وَهُنَاكَ بِرُوحِ مَا أوْفَيْتُ لِجَدِّي
الشَّيْخِ الجَليلِ الذِي تَوَفَّى فِي القَرْنِ المَاضِي مُقْتَدِي
بالحِكْمَة والصَّلاةِ لِلأَنْبِيَاءِ عِبَادَةً لِلَّهِ بِدِينِ التَّوْحِيدِ
وأذْكُرُ هُنَا وَفَاةَ أَخَوَيَّ وَأُخْتِي وَأمِّي وَالشَّيْخِ وَالِدِي
كُلُّ هَؤلاءِ أذْكُرُهُمْ بعَينَِيْنِ باكِيَتَيْنِ اليَوْمَ قَبْلَ غَدِي ".