" يَا جُولانِي " كلمات كمال إبراهيم
"يَا جُولانِي يَا مَنِ اعْتَدَى أرْتَالُ جَيْشِكَ الدَّاعِشِيِّ عَلَى بني مَعْرُوفٍ باسْمِ الدِّيْنْ
الدِّينُ مِنْكَ بَرَاءٌ فقد قَسَّمْتَ سُورِيَا إلَى دُوَيْلاتٍ مُعتَدِيًا عَلَى الأقلياتِ كالعَلَوِيِّينْ
وقَبْلَهُمِ الأكْرادُ والبَدْوُ الذينَ انْشَقُّوا عَنكَ بَعْدَ اعْتدَائِهِمْ وَجَيْشُكَ ايُّهَا التَّكْفِيرِيِينْ
قُلْتَ إنَّكَ سَتَحْفَظُ السِّلاحَ للدَّوْلَةِ فهَلْ سِلَاحُ الدُّرُوزِ كانَ لِغَيرِ حِمَايَةِ المُوَحِّدِينْ؟
هُمْ مَنْ حَارَبْتَهُمْ بالدَّبَّابَاتِ وَأَقْطَاعِ الدَّواعِشِ مُحْرِقًا مَشافِيَ وَقُرًى لِلمُسَالِمِينْ
أرْتالُكَ حَرَقُوا عَشَرَاتِ القُرَى بوََحْشِيَّةِ النَّهْبِ والقَتْلِ والوَصْفُ لَهُم بالمُتَوَحِّشِينْ
هكَذا اعْتَدُوا بِحَرْقِ وَنهْبِ المِنازِلِ دُونَ رَحْمَةٍ تارِكِينَ المَوْتَى وَمِئاتِ الجَثَامِينْ".