" فِي رِثاءِ الفَنَّانِ العَرَبِي الكَبِيرْ دَاوُودْ رَضْوَانْ " كلمات كمال إبراهيم
"اليَومَ فُوجِِعَ الفنُّ بِرَحِيلِ الفنَّانِ دَاوُودْ رَضْوانْ
ابْنُ السُّوَيْداءِ الذِي تَوَفَّاهُ اللهُ قُبَيْلَ فَوَاتِ الأَوَانْ
دَاوُودَ نبكِيكَ بِقَلْبٍ مُفْعَمٍ بِالأَسَى يَا أُّيُُّهَا الفَنَّانْ
رحَلْتَ عَنِ السُّويدَاءِ المَنْكُوبَةِ بِالظُّلْمِ وَالطُُّغْيانْ
يَا صَوْتًا عَمَّ سُورِيّا والعُربَ فِي كَافَّةِ الأَوْطَانْ
كُنْتَ للفَنِّ نِبْراسًا أنْشَدْتَ لِسُورِيَّا أَجْمَلَ القُصْدانْ
فِي وَقْتٍ شِهِدْنا فِيهِ ضِدَّ السُّوَيدَاءِ الظُّلمَ وَالطُُّغْيَانْ
رَحْماكَ عَزِيزِي يَا مَنْ بكَاكَ الفنُّ بِالقَلْبِ وَالشِّرْيَانْ
نَمْ قَرِيرَ العينِ لِتَلْقَى مِنَ الخَالِقِ الرَّحْمَةَ والرِّضْوَانْ
وَلِلْفنِّ وَالْأهْلِ مِنْ ذَوِيكَ كُلُّ الحُبِّ والرِّضَى والسِّلوَانْ".
13.9.2025