أنتِ
شعر كمال ابراهيم
أَنْتِ التِي سَألتُكِ أكثَرَ مِنْ مَرَّةٍ:
" هَلْ تُحِبِّينِي ؟ "
فأجَبْتِنِي: " هَلْ لِعَاشِقَةٍ أنْ تُنْكِرَ نَارًا تكْوِينِي ؟ "
" أنتَ حُبِّي وَحَنِينِي"
" أنتَ عُمْرِي وَسِنِينِي "
" يا شاعِرًا يَرْسُمُنِي زَهْرَةَ فُلٍّ وَيَاسْمِينِ "
" ألَسْتَ مَنْ فِي قَلْبِهِ يَأوِينِي ؟ "
"أَلَسْتَ مَنْ يَعْشَقُنِي وَيَحْمِينِي ؟ "
فَأجَبْتُكِ : "هَلْ لِشَاعِرٍ تَغَزَّلَ بِكِ في عَشَراتِ الدَواوِينِ
أنْ يَجْهَلَ لُقْيانَا فِي حَرِّ تَمُّوزَ وَفِي بَرْدِ تشْرِينِ ؟ "
لَا حَبِيبَتِي ، لَنْ أجْهَلَ حُبَّنَا الأزَلِيَّ
فأنتِ مَنْ يُسْكِرُنِي وَأنتِ مَنْ يُغْرِينِي.
10.1.2021