رَدَّ الشاعر كمال ابراهيم على الشاعر "أبو تمام "الذي كتب على بحر الرجز :
"نقِّلْ فؤادَكَ حيثُ شِئتَ مِنَ الهَوَى / ما الحُبُّ إلا للحَبيبِ الأوَّلِ
كم منزِلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفتى / وحنينهُ أبدًا لأوَّلِ مَنْزِلِ".
فرد كمال ابراهيم على هذين البيتين بأربعة أبيات من عندِهِ وكذلك على بحر الرجز بقوْلهِ :
" قدِّمْ لقلبِكَ حَيْثُ شِئتَ مِنَ الجَوَى / مَا الحُبُّ إلا نَشْوَةٌ لا تُسْأَمُ
كَمْ عَاشِقٍ يَهْوَى الحَبيبَةَ قَلبُهُ / وَالنَّارُ فِي أَحشَائِه تَتضَرَّمُ
أنتَ المُحِبُّ وأنتَ قاصِدُ ملتقَى / أكْرِمْ عَلى قلْبِ الحَبيبِ فتُكرَمُ
يَهْوَاكَ رَبِّي كَم دَعَا فِي الحُبِّ أَن ْ يَلقَى الحَبيبُ حَبيبَهُ وَيُغرَمُ."