غازلتُكِ
شعر كمال ابراهيم
غَازَلْتُكِ بِكَلامٍ كُلُّهُ حُبّْ
تَتَأجَّجُ فِيهِ نَبَضَاتُ القَلْبْ
حُسْنُكِ بِدْعَةٌ أوْجَدَهَا الرَّبْ
يَعْشَقُهُ الكَبيرُ وَالصَّغِيرُ وَالشَّبْ
يَا عَرُوسًا تضوَّعَ مِسْكُهَا بَيْنَ الحِسَانْ
إكْلِيلُهَا الغارُ وسِحرُهَا يَلُوحُ بأجمَلِ فُسْتانْ
حَبيبَةَ أشعارِي يا منْ جَعَلْتِنِي أجْدَرَ فنَّانْ
غازَلْتُكِ شِعْرًا جَمِيلَ المَعَانِي عَبِقَ الألْحَانْ
كُلَّمَا رَأيتُكِ طِرْتُ كالعُصفُورِ مُغَرِّدًا طَرِبَا
أُنَاجِي شَعْرَكِ المُلتَاعَ فيلمَعُ مَاسًا وَذَهَبَا
أنتِ يا أكرَمَ النِّسَاءِ طِيبًا وَحُسْنًا وَنَسَبَا
يُدْهِشُنِي فِيكِ حُسْنُ الفِكْرِ رَزَانَةً وَأَدَبَا
كَمْ مِنْ حَبيبٍ مَاتَ شَوْقًا مِنْ شدَّةِ الحِرْمَانْ
وَأنا الملهُوفُ يَقتُلُنِي فيكِ حُسْنُكِ الفَتَّانْ
يا شَرِيكَةَ الوَجْدِ يَا زَهْرَ اللَّوْزِ فِي نَيْسَانْ
أَنتِ حَبيبَتِي يَا مُهْجَتِي أَنَا وَأنتِ وَاحِدٌ لَا اثنَانْ .
12.2.2021