غزل
شعر كمال ابراهيم
غَدَوْتُ يَافِعًا عِنْدَمَا غازَلْتُكِ
تَلْمَعُ الحُرُوفُ سِحْرًا بَيْنَ الكَلِمَاتْ
أكْتُبُ لَكِ أجْمَلَ مَا فِي خَيالِي مِنْ شَطَحَاتْ
فيهَا شَغَفٌ وَشَوْقٌ يُفْرِحُ القَلْبَ والنَّبَضاتْ
كَلَامٌ يُدَاعِبُ سِحْرَ عَيْنَيْكِ
يُحَاكِي ثَغْرَكِ البَاسِمَ وَالوَجَنَاتْ
فكُلَّمَا تَغَزَّلْتُ فِيكِ حَلَّقْتُ بعِيدًا إلى أبعَدِ المَسَافَاتْ
أكْتَوي بِلَهِيبِ الشَّوْقِ ألامِسُ الخَدَّيْنَ وَاَرْجُو القُبُلَاتْ
أَضُمُّ خَصْرَكِ النَّحِيلَ وعينايَ تُحَاكِي عَيْنَيْكِ بأبْهَى النَّظَرَاتْ
حبيبتي يَحِقُّ لِي أنْ أكْتُبَ عَنْكِ أجْمَلَ مَا قيلَ لأنَّكِ أجْمَلُ السِّتَّاتْ
جُلْتُ كُلَّ العَواصِمِ وَالبُلْدَانِ فلَمْ أجِدْ أجْمَلَ مِنْكِ بيْنَ السّيِدَاتْ
أنتِ عَرُوسُ النِّساءِ كُلُّهُنَّ وأنْتِ مَلِيكَةُ المَلِكَاتْ.
24.2.2021