مُذ عرفتُكِ
شعر كمال ابراهيم
مُذْ عَرَفْتُكِ رَاحَ قَلْبِي يَطْلُبُ الحُبَّ والوِصَالْ
رُحْتُ أدْعُوَ خالِقِي أنْ يَجْعَلَنِي أهِيمُ فِي حُسْنِكِ القَتَّالْ
يا لِسِحْرِ عَيْنَيْكِ وَوَرْدِ خَدَّيْكِ ، وَيَا لِرَوْنَقِ الجَمَالْ
أَمُوتُ فِي كَرَزِ الشِّفاهِ وَبالصَّدْرِ تَكُسُوهُ نُعُومَةُ الشَّالْ
طَرَاوَةُ الكَفَّيْنِ تُثْلِجُنِي وَالجَبينُ السَّامِقُ كالهِلالْ
يا لِسِحْرِ ثَغْرِكِ الباسِمِ ، يا لِجَفنِكِ ورِمْشِكِ الكَحَّالْ
أنتِ حَبيبَتِي أريدُكِ جَنبيَ دُونَ رَجَاءٍ دُونَ سُؤالْ
حَبيبَةَ الرُّوحِ يا مَنْ جَعْلتِنِي مُدْمِنًا عَلَى الهَاتِفِ النَّقَالْ
صِرْتُ أُنَاجِيكِ فِي صُبْحِي وَمَسَائِي وَفِي سَهَرِ اللَّيَالْ
رُحْتُ أرْجُو أنْ نَلْتَقِي إنْ لَمْ يَكُنْ في الوَاقعِ فَفِي الخَيَالْ.
20.5.2021