أرنُو إليكِ
شعر كمال ابراهيم
تَتَلَألَأُ الأنوَارُ فِي مُقْلَتَيْكِ
وَيَزْدَانُ السِّحْرُ فِي وَجْنَتَيْكِ
حَبيبَةَ الرُّوحِ يَا مَنْ سَهِرْتُ اللَيْلَ أرْنُو إليكِ
طالِبًا رِضَاكِ وَهَمْسَةَ الرَّمْضَاءِ مِنْ شَفَتَيْكِ
رُحْتُ أنْظُمُ فيكِ قَصِيدَةً لِجَمَالِ عَيْنَيْكِ
أعْزِفُ لَكِ لَحْنًا يُلامِسُ كُحْلَ جَفْنَيْكِ
آمُلُ أنْ ألتَقِيكِ لأشْتَمَّ وَرْدَ خَدَّيْكِ
وأشْدُوَ لَحْنًا يُحَاكِي طَرَاوَةَ رَاحَتَيْكِ
حَبيبَتِي جِئْتُ لِأَنْ أُصافِحَ كَفَّيْكِ
وَأنْ ألْمَسَ مِعْصَمَيْكِ
أنا وَأنْتِ عُصْفُورَانِ نُغَازِلُ بَعْضَنَا عَلَى الأيْكِ.
4.6.2021