تذكَّرِي حَبيبتي
شعر كمال ابراهيم
يُذكِّرُنِي حُبُّكِ الأولِيُّ بِشَطْحَةِ أمَلٍ كُلُّهَا وَجْدٌ وَاشْتِيَاقْ
يمُوجُ فِيهَا يَرَاعِي كُلَّمَا خَطَرْتِ بِبَالي دُونَ فُراقْ
هكذا يَأتِيَ الحُبُّ بِوَمْضَةِ عَيْنٍ بَرِيقُهَا لَوْعَةُ العُشَّاقْ
تَذَكَّرِي حَبِيبَتِي أنَّ حُبِّي لَك مُنزَلٌ يُسْعِدُ قَلْبِيَ التَّوَّاقْ
وعندمَا تَطْلُبينَ مِنِّي أنْ أكونَ عَاشِقًا مُتَيَّمًا ذَّوَّاقْ !؟
وَعْدي لكِ أن أكونَ كما تَشائِينَ فِي هذا التوجُّهِ والسِّيَاقْ
لِأنِّي مُتَيَّمٌ حتَّى النُّخاعِ أهدِيكِ حُبِّي وَهَجًا مِنَ الأعْماقْ
هَكذا يَكونُ الحُبُّ رِسالَةً من الباري الكريمِ الخالِقِ الخَلَّاقْ
29.6.2021