دُنْياكِ دُنْيايَ
شعر كمال ابراهيم
دُنيَاكِ دُنيَايَ وَشوقِي إليكِ غزِيرْ
أهْوَاكِ أيتُها السَّمرَاءُ وَأهوَى شَعرَكِ الحَريرْ
عَسَليَّةُ العَينينِ بنَظْرَةٍ مِنهُما رُحْتُ إليكِ أطِيرْ
اشتَمُّ عِطرَ خَدَّيكِ يَفُوحُ الوردُ فيهُما كالأَزَاهِيرْ
أنتِ الجَمالُ أنعَمْتِ عَلَيَّ بحُسْنِ الخَالِقِ القدِيرْ
يَا معروفيَّةَ الأصْلِ يَا مَنْ بحُبِّك أنا جَدِيرْ
جَديرٌ لِأنِّي أكتُبُ لكِ شِعرًا يَعجَزُ عَنهُ جَرِيرْ
تعَالَيْ سَامِرِينِي فِي ليلِيَ الحَالِك مَعْ ذَبذَبَاتِ الأثيرْ
أرِيدُكِ عَاشِقَةً لا تَعرِفُ سِوَى الحُبِّ دُونَ تقصِيرْ
وَأنا العَاشِقُ المَلهُوفُ أشُمُّ الوَردَ فِي خَدَّيْكِ وَعِطْرَ العَبيرْ.
16.7.2021