ألا يا نفسُ كونِي للهِ داعيةً فالعينُ أعياها سُوءُ البَصَرْ
إني لرَبّي سائِلًا مناجِيًا أطْلُبُ الغُفرَانَ وَحُبَّ البَشَرْ
ألا يا نَفْسُ كَمْ أهْوَى إلهِي أرجُو أنْ يَمْنَحَ الناسَ حُسْنَ النَّظَرْ
ربِّي كَمْ أهوَاكَ بِحُبٍّ شَغُوفٍ لكَ مِنِّي أجْمَلُ الأقوالِ وَسِحْرُ الصُّوَرْ
جِئْتُكَ أطْلُبُ الغُفْرانَ عَنْ صِدْقٍ وَحْيُهُ الإيمانُ وَنُورُ القَمَرْ
يا إلهَ الكَوْنِ امنَحْنِي عُمْرًا أصولُ فِيهِ تعاليمَ الدِّينِ وكُنْهَ العِبَرْ
رَبِّي يا قاهِرَ العِبادِ بالمَوتِ ارحَم فقيرَكَ عِنْدَما يلقَى القَدَرْ
إنِّي لَكَ خاشِعٌ مُتَأمِّلٌ في التَوْبَةِ أسْعَى أن ألقى نورًا وَدُرَرْ.
3.9.2021