عندَمَا النهرُ يجرِي
يجرُفُ إلى البحرِ
كُلَّ ما في دَربِهِ
بما فيهِ الشًّوائِبُ،
والمَوتُ هوَ الآخر
يأخُذُ الى جوارِ ربِّهِ
كُلَّ أصنافِ البَشَرْ
حَسنَ الطِّباعِ كنتَ أو قبيحًا
سيأتيكَ يومٌ فيه منَ الدنيا تزُولُ
فلا الشَّيْخُ المُبَجَّلُ باقٍ
وَلا المَرأةُ الحسناءُ تدُومُ،
لا الطفلُ البريءُ مَصونٌ مِنَ المَوْتِ
ولا الحاكِمُ الظالِمُ أبدًا يسُودُ
كُلُّ ما فِي الأرضِ فانْ
لكِنَّ الصٍّفاتِ باقِيَةٌ
فكُنْ حسَنَ الخِصالْ
لتلقَى وَجهَ ربِّكَ
بالتي هِيَ أَجْمَلْ.