موقع الشاعر كمال ابراهيم

إليكم قصيدة - الحياة - كلمات كمال ابراهيم ، نصًّا وإلقاءً بصوته عبر الفيديو التالي :

الحَيَاةُ أضْحَتْ في أيامِنَا فظَاظَةً وَشَقاءْ

فيهَا المَآسِي وَقَدْ زادَ فِي القَلْبِ العَنَاءْ

هَيْهَاتَ أنْ نَلْقَى في الحَيَاةِ البَسْطَ وَالهَناءْ

فالعُنْفُ مُنتَشِرٌ فِي البِلادِ فِي سَائِرِ الأرجَاءْ

الكُلُّ مَهْمُومٌ يَشْكُو العَيْشَ فِي ظِلِّ الوَبَاءْ

الشَّعْبُ مُتْعَبٌ يُعَانِي القهْرَ والبَطْشَ والرِّيَاءْ

فَكيْفَ لِي أنْ لَا أطْرُقَ الشُّؤمَ فِي زَمَنٍ عَدِيمِ الرَّخَاءْ

الدِّينُ فِيهِ المَالُ وَالحِقْدُ وَحُكْمُ الأغْنِياءْ

الكُلُّ يَسْعَى لِجَمْعِ الثَّرْوَةِ حُبًّا فِي الثَّرَاءْ

الناسُ عَطْشَى لِلسَّعَادَةِ فِي زَمَنٍ قَلَّ فِيهِ الكُرَمَاءْ

وَازْدَادَ فِيهِ البُخَلَاءْ

هَيْهاتَ يا زَمَنَ المُرُوءَةِ يَا مَنْ كُنْتَ مِثالًا لِلسَّخَاءْ

فَيَا رَبِّي غَيِّرْ مَا فِي الكَوْنِ وانْشُرِ النَّعِيمَ والحُبَّ والوَفاءْ.

21.11.2021

 

© 2024 جميع الحقوق محفوظة لموقع الشاعر كمال ابراهيم