لمَاذا فقَدْنا الحُبَّ بَينَ النَّاسِ ألا لِلنَّفسِ هَلْ تُسْأَلُ ؟
الأَخُّ لا يَرحَمْ أخاهُ إنْ صَابَهُ سُوءٌ أوْ ألمَّتْ بِهِ العِلَلُ
الأبْنُ لا يَعطِفْ بالبرِّ عَلى أبيهِ لا يُكلِّمُهُ وَلا يَخجَلُ
اليَومَ حَاضِرُنا قبيحٌ وَماضِينَا بالحُبِّ هُوَ الأجْمَلُ
تَبًّا لِزَمَانٍ اسْتَتَبَّ فِيهِ العُنفُ وَفِي كُلِّ يَوْم شَابٌ يُقتَلُ
إلى أيْنَ البَرِيَّةُ تَخطُو ؟ هَلْ مِنْ رَادِعٍ للمُجْرِمِ عَمَّا يَفعَلُ!
لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلّا باللهِ هُو الوَاحِدُ المُقدِّمُ المُؤَخِّرُ الأوَّلُ
سَلِ النَّفْسَ عَنْ عَبَثٍ يَؤُولُ بهَا وَعَنْ شَرٍّ يَطَالُهَا لَا يُحَلَّلُ
هَكَذا صِرْنا فِي زَمَنٍ عَمَّ فِيهِ الوَبَاءُ والتَّطْعِيمُ حَتى لا يُقبَلُ
بهَذا صَحَّ فِينَا القَوْلُ " النارُ تأكُلُ بَعضَها إنْ لَمْ تَجِدْ مَا تأكُلُ".
17.12.2021