ْ"أَلُومُ صَديقًا لِمَا بَاحَ لِي مِنْ عِتابْ
سَقانِي مُرَّ الكَأسِ مُوَجِّهًا لَوْمًا وَعِقابْ
سَألتُهُ لِمَا كُلُّ هذا فَمَا أتانِي بالجَوَابْ
قالَ بينِي وَبَينَكَ ألفُ حِسَابْ
قُلْتُ : "يا صَديقَ العُمْرِ خَفِّفْ لَهْجَةَ الخِطَابْ
فَأنا وَأنتَ صَديقَانِ بِحَقِّ الإلَهِ وَالكِتابْ
إنْ كُنْتَ تَشْعُرُ بالفَظَاظَةِ فأنَا التَّوَّابْ
لا تَلُمْنِي إنْ كُنُتُ أَخْطَأْتُ مَعْ أَفْضَلِ الأَصْحَابْ
دِينِي وَدِينُكَ حِكْمَةٌ تُفتَحُ لَهَا الأبْوَابْ
لَا تَلُمْنِي لِأنَّنَا كُنَّا وَنبْقَى خَالِصَ الأَحبَابْ ".