"يُزعِجُنِي طَيْشُ الشَّبَابِ وَشُربُ الأراجيلْ
يُسعِدُنِي ظُهورُ الصَّبَيَّةِ مَع النِقابِ أو المَنْدِيلْ
اللهُ هادِيَ العِبَادِ تَخَلِّيهِ عَنْهُمْ مُسْتَحِيلْ
أنا الشَّاعِرُ أشدُو لِلإلَهِ لَحنًا أصِيلْ
أطْلُبُ العَطْفَ مِنْ خَالِقِ الكَوْنِ الجَمِيلْ
يَا إلَهِيَ اهْدِ الخَلِيقَةَ أنْتَ الحَكِيمُ الوَكِيلْ
لا تَدَعِ النَّفْسَ تَنْسَى وُجُودَكَ أيُّهَا الجَلِيلْ
نَحْنُ عَبيدُكَ يَا مُنْقِذَ الطِّفلِ العَلِيلْ
رَجَوْتُكَ أنْ تَبْعَثَ فِي الحَرِّ نَسِيمًا عَلِيلْ
لِيسْتَرِيحَ الجِسْمُ فِي النَّهَارِ وَفِي اللَّيْلِ الطَّوِيلْ
رُحْتُ أكْتُبُ شِعرًا فِيهِ جَرْسٌ وَأوْزانُ الخَلِيلْ
يَا إلَهِي نَحْنُ فِي انتِظارِ عَطْفِكَ دُونَ تَأجيلْ
نُهْدِيكَ حُبَّنَا لِلتَوْرَاةِ وَالقُرآنِ وَالإنجِيلْ
التَّوْحِيدُ إيمانُنَا دُونَ تفْرِقَةٍ بِحَقِّ المُصْطَفَى وَهَابيلْ".