وتعقيبا على المقابلة التي اجراها الأستاذ عدنان سنجد ، مع المطرب المميز داوود رضوان ...!!!
عندما يكون الفن نابعا من وجدان الفنان ، حتما سيكون هناك ابداع ،، وعندما ، يكون هناك تعاونا بين فنانَّيْن ، لهما موهبتهما وخبرتهما وعطائهما ، حتما سيكون هناك مزيدا من الابداع ، الأديب كمال ابراهيم ، والفنان الملحن والمطرب داوود رضوان ، شكلا ثنائي فني مميز ، الاستاذ كمال ابراهيم بكلماته البسيطة والمعاني الانسانية ، في جميع المجالات ، والمطرب الفنان داوود رضوان بصوته الشعبي المميز بجماله ووضوح نطقه وصفائه ، استطاعا ان يقدما اجمل الأغاني والألحان لكلمات نبعت من الوجدان ، لتخاطب الوجدان العربي ، لان الاغنية كثيرا ما تكون ابلغ من خطاب طويل او من مقالٍ ، كتب الشاعر ابراهيم كمال في معظم المواضيع ، كتب عن الظلم ، كتب عن الارض والوطن ، كتب عن الام والأب ، وحتى الجد ، وعن الجار ، كتب عن الحب والعشق ، كتب عن الوجدان الديني والروحاني دون ان يميل الى مذهب او طائفه ، كتب بشعوره وإحساسه الانساني، باسلوبٍ مبسط عالى المعاني و متناغم القافية ويهل اللفظ وسريع الفهم ، وكأنه يكتب لجميع المستويات الثقافيه ، وهذا ميزة الكاتب الشعبي المبدع ، ، وقد نجح كاتبنا وأديبنا كمال ابراهيم لهذا حتى استحق التكريم من العديد من الجهات الثقافيه في العالم ، والوطن العربي ،، وجاء التعاون بينه وبين الفنان داوود رضوان ،في غاية النجاح والعطاء المثمر ، ليزيد الابداع ابداعا ، والعطاء تميزا وجمالا ، لما كان من تطابقِ الألحان مع الكلمات ، وسلاسة وصولها الى المستمع بعذوبةٍ واحساس مرهف يدخل وجدان المستمع اينما كان ،، ان صوت الفنان داوود رضوان المميز ، والحانه الجميلة العذبه ، لا شك انه ساهم في نجاح الأغاني التي كتبها الأديب كمال ابراهيم ، فلا عجبا اذا أطلقت عليهما
الثنائي المميز ( كمال ورضوان )
هذا الثنائي الذي أعطى فابدع ، وتعاونا معا فكان لهما كل التميز ، كلمة ولحنا وصوتا ، ، اتمنى لهما المزيد من العطاءات ، ومن التعاون المثمر في مجال الاغنية الشعبية الهادفة ، والتي تحاكي وجدان الانسان بشكل عام ، والعربي بشكل خاص ،
تحياتي ومحبتي للثنائي المميز (كمال ورضوان )
توفيق نجم