" يا غايبين عن عين الوطن "
اغنية تلامس القلوب ، وتنثر باقات الشوق والاشتياق ، ، لحضن الوطن ، اغنية غناها المطرب المتألق داوود رضوان ، من كلمات الشاعر الأديب الشيخ كمال ابراهيم ، وهذا ليس التعاون الاول بين الشاعر كمال ابراهيم ، والفنان داوود رضوان ، هذا التعاون الذي أعطى ميزة للأغنية ، بجمال الكلمات التي عودنا عليها الشاعر كمال ابراهيم ، وعذوبة الصوت ، وابداع اللحن الذي عودنا عليه المطرب الفنان المتألق داوود رضوان ، فالوطن عزيز غالي هو الذكريات والمربى الذي تربينا فيه نحنو اليه دائما وتهفوا القلوب اليه ، وخاصة المغتربين عنه ، الذين يعيشون بعيدين عنه ، مجبرين، إما للعمل من اجل لقمة العيش ،! واما هربا من قلة العمل فيه او لأمور مختلفة ، سياسية كانت او خلافها ،، يبقى قلب المغترب متعلقا بوطنه ، تعلقا يفوق من يعيش فيه ، لان الغربة ، كثيرا ما تقسوا على المغترب ، فالوطن هو الوجود وهو الهوية والانتماء
وطني لو شغلت بالخلد عنه ..!
نازعتني اليه في الخلد نفسي ،
فالإنسان دون وطن ، يعيش تائها او لاجئا ، وضائعا ، دون هوية
لذلك جاءت اغنية يا غائبين عن الوطن ، لتجسد هذا الحب والانتماء ، للوطن ، والشوق والحنو ، اليه والذي يشعر به كل مغترب ،،
شكرا للشاعر كمال ابراهيم ، وشكرا للمطرب الفنان الملتزم ، داوود رضوان ..
توفيق نجم ...!