الشاعر كمال إبراهيم يرثي صديقهُ الناقد ، الأديب نور عامر الذي وافته المنية أمس وتم تشييع جثمانِه ظهر اليوم في شفاعمرو :
إليكم نص القصيدة التي رثى بها كمال إبراهيم المرحوم نور عامر وتسجيلها عبر الفيديو التالي :
"في رثاء الأديب ، الناقد نور عامر"
وداعًا أديبَنا يا مَنْ سَمُّوكَ نورْ
اسمٌ على مُسَمَّى أبدَعَ بالسُّطُورْ
رَحَلتَ شاعِرًا أتقَنْتَ جُلَّ البُحُورْ
رَحمَاكَ صَديقِي بيْتِي كُنْتَ تَزُورْ
نَقَدْتَ كِبَارَ الشُّعَرَاءِ مِنْ كُلِّ الدُّهُورْ
وَكَتَبْتَ شِعرًا أدْهَشَ القارِئَ الغَيورْ
سَطَّرْتَ شِعرًا عِنِ الوَطَنِ المَقهُورْ
أنا بَعْدَكَ فقَدتُ البَسْمَةَ والسُّرُورْ
يا مَنْ شِعرِي لاقَى مِنْكَ نقدًا جَهُورْ
عزيزِي يا صَاحِبَ القلبِ الصَّبورْ
الآدابُ تَرثِيكَ وأبياتُ الشِّعرِ تثُورْ
إبداعُكَ فِي النَّقدِ بَانَ دَهرًا بالظُّهُورْ
وداعًا ، سَلِّمْ عَلى الكُرَمَاءِ فِي القُبورْ.
(الله يرْحَمُه )