"مُذْ تُبْتُ وَاتَّخَذْتُ الدِّينَ مَنْهَجِي ارْتاحَ ضَمِيرِي وَفِكرِي
أَدْرَكْتُ أَنَّ اللهَ مَعِي فِي كُلِّ مَا أبْغِي فَيَزْدَادُ لَهُ شُكْرِي
أنَا المُؤْمِنُ باللهِ الوَاحِدِ الوَهَّابِ الذِي يَحْفَظُ لِي عُمْرِي
لا رَجْعَةَ لِي عَنْ تَوْبَتِي الأَزَلِيَّةِ التِي اتَّخذتُهَا فِي كِبَرِي
أُناجِي البَارِئَ الرَّحْمَنَ فِي عِزِّ النَّهارِ وَفِي لَيلِي وَفَجرِي
اللهُ العَزيزُ الوَكِيلُ الكَرِيمُ الوَاحِدُ الخَلَّاقُ مَنْ يَصُونُ أَمْرِي
هَيْهَاتَ أَنْ أزيحَ عَنْ حُبِّي وَأيمَانِي حَتَّى وَلَوْ زارَنِي قدَرِي
أنَا مِنْ هُوَاةِ مَسْلَكِ التَّوْحِيدِ أصُونُ الدِّينَ فِي يَومِي وَشَهرِي
لا أعْبُدُ غيْرَ اللهِ والأنْبيَاءِ مَنْ أبْعَدُوا آلامِي وَأوْجَاعَ ظَهْرِي
عَاشَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ باللهِ وَمُرسَلِيهِ فِي سَائِرِ الأَزْمَانِ وَالدَّهْرِ".